نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 222
قال : أسدي . قلنا له : ونحن أسديان . فمن أنت ؟ قال : أنا بكر بن فلان وانتسبنا له ، ثم قلنا له : أخبرنا عن الناس وراءك ؟ قال : نعم لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق . فأقبلنا حتى لحقنا الحسين عليه السلام فسايرناه حتى نزل الثعلبية [1] ممسيا فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام . فقلنا له : رحمك الله إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك به علانية ، وإن شئت سرا . فنظر إلينا وإلى أصحابه ، ثم قال : ما دون هؤلاء سر . فقلنا له : أرأيت الراكب الذي استقبلته مساء أمس ؟ قال : نعم . وقد أردت مسألته . فقلنا : قد والله استبرأنا لك خبره ، وكفيناك مسألته ، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل ، وأنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهاني ،
[1] اسم منزل قرب الكوفة مر به الإمام الحسين في مسيره إلى كربلاء ، والثعلبية على اسم رجل من بني أسد اسمه ثعلبة ، سكنها وحفر فيها عينا . أناخ الإمام الحسين في هذا الموضع ومكث فيه ليلة واحدة ، وفيه لقي الطرماح ودعاه إلى الانضمام إليه ، فذهب الرجل ليوصل بضاعته إلى عائلته لكنه لما عاد كان الحسين قد قتل ، وفي هذا المنزل أيضا أتاه رجل نصراني مع أمه وأسلما على يده ، وفيه أيضا بلغه خبر شهادة مسلم بن عقيل .
222
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 222