نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 172
[ هذا مخذول مقتول . اللهم بارك له في قتله ، واجعله من سادات الشهداء ، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله ) . [ قال : ] فضج الناس في المسجد بالبكاء . [ فقال النبي ( ص ) : : ( أتبكون ولا تنصرونه ؟ ! اللهم فكن له أنت وليا وناصرا ) ] . [1] [ ثم رجع صلى الله عليه وآله فخطب خطبة أخرى موجزة وهو متغير اللون وعيناه تهملان دموعا فقال : ( أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وإني أنتظرهما ، وإني لا أسألكم في ذلك إلا ما أمرني ربي المودة في القربى . ألا وإنه سترد علي [ يوم القيامة ] ثلاث رايات من هذه الأمة : الأولى : سوداء مظلمة قد فزعت لها الملائكة ، فتقف علي ، فأقول : من أنتم ؟ فينسون ذكري ، فيقولون : نحن أهل التوحيد من العرب . فأقول [ لهم ] : أنا أحمد نبي العرب والعجم .