نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 158
فقال : قام من عندي جبرئيل فحدثني إن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده ، فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها . وأخرج ابن سعد ، عن الشعبي قال : مر علي رضي الله عنه بكربلاء عند مسيره إلى صفين ، فوقف وسأل عن اسم الأرض ، فقيل : كربلاء ، فبكى حتى بل الأرض من دموعه . ثم قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال : كان عندي جبرئيل آنفا ، وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات ، بموضع يقال له : كربلاء . . . وأخرج الملأ : أن عليا مر بموضع قبر الحسين عليه السلام فقال : هاهنا مناخ ركابهم ، وهاهنا موضع رحالهم ، وهاهنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمد ، يقتلون بهذه العرصة ، تبكي عليهم السماء والأرض . . . ومن حديث أم سلمة قالت : كان عندي النبي صلى الله عليه وآله ومعي الحسين ، فدنا من النبي صلى الله عليه وآله فأخذته ، فبكى فتركته ، فدنا منه ، فأخذته ، فبكى فتركته ، فقال له جبرئيل : أتحبه يا محمد ؟ ! قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم . وروى الماوردي الشافعي ، عن عائشة ، قالت : دخل الحسين بن علي
158
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 158