< شعر > لقد كَسَرَتْ بالطفِّ حربٌ قَنَاتَكم * فهلاّ نرى منها القَنَا وبها كَسْرُ فما لي أراك اليومَ عن طَلَبِ العدى * صَبَرْتَ وللمتورِ لا يُحْمَدُ الصبرُ أتقعُدُ يا عينَ الوجودِ توانياً * وقد نشبت للبغي في مَجْدِكم ظفرُ أتنسى يتامى بالهجيرِ تراكضت * وصاليةُ الرمضاءِ يَغْلي لها قِدْرُ وَرَبَّاتِ خِدْر بعدما انتهبوا الخبا * بَرَزْنَ ولا خِدْرٌ يواري وَلاَ سِتْرُ ( 1 ) < / شعر > روى ابن قولويه عليه الرحمة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أن جبرئيل نزل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، إن الله يقرأ عليك السلام ، ويبشِّرك بمولود يولد من فاطمة ( عليها السلام ) تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل ، وعلى ربي السلام ، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي ، قال : فعرج جبرئيل ثم هبط فقال له مثل ذلك ، فقال : يا جبرئيل ، وعلى ربي السلام ، لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي ، فعرج جبرئيل إلى السماء ثمَّ هبط فقال له : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ، ويبشِّرك أنه جاعل في ذرّيّته الإمامة والولاية والوصيَّة ، فقال : قد رضيت ، أرسل إلى فاطمة : أن الله يبشِّرني بمولود يولد منك تقتله أمتي من بعدي ، فأرسلت إليه : أن لا حاجة لي في مولود يولد مني تقتله أمتك من بعدك ، فأرسل إليها أن الله جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه أني قد رضيت " فحملته كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشدَّه وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي " فلو أنه قال : أصلح لي ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة ( 2 ) . وروي عن ابن بكير ، عن بعض الأصحاب رضي الله عنهم ، عن أبي