responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 96


< شعر > يا بن النبي المصطفى ووصيه * وأخا الزكي ابن البتول الزاكيه تبكيك عيني لا لأجلِ مثوبة * لكنّما عيني لأجلِكَ باكيه تبتلُّ منكم كربلا بدم ولا * تبتلُّ مني بالدموعِ الجارية أنست رزيَّتُكُمْ رَزَيَانَا التي * سَلَفَتْ وهوَّنت الرزايا الآتية وَفَجَائِعُ الأَيَّامِ تبقى مدّةً وتزو * لُ وهي إلى القيامةِ باقيه لهفي لِرَكْب صُرِّعوا في كربلا * كانت بها آجالُها متدانيه تعدو على الأعداءِ ظاميةَ الحشا * وسيوفُهُمْ لدم الأعادي ظاميه نصروا ابنَ بنتِ نبيِّهم طوبى لهم * نَالُوا بنصرتِهِ مَرَاتِبَ ساميه < / شعر > المجلس الثالث ، من اليوم الثالث إخبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) بمقتل الحسين ( عليه السلام ) جاء في بعض زيارات الأئمة ( عليهم السلام ) : يا مواليَّ ، فلو عاينكم المصطفى ، وسهام الأمة معرقة في أكبادكم ، ورماحهم مشرعة في نحوركم ، وسيوفها مولعة في دمائكم ، يشفي أبناء العواهر غليل الفسق من ورعكم ، وغيظ الكفر من إيمانكم ، وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيفُ هامتَه ، وشهيد فوق الجنازة قد شُكَّت بالسهام أكفانُه ، وقتيل بالعراء قد رُفع فوق القناة رأسُه ، ومكبَّل في السجن رُضَّت بالحديد أعضاؤه ، ومسموم قد قُطِّعت بجرع السمِّ أمعاؤه ( 1 ) ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم ، ولله درّ الشيخ عبد الحسين الحياوي عليه الرحمة إذ يقول مستنهضاً الإمام الحجة عجَّل الله فرجه الشريف :
< شعر > فَيَا ناصرَ الدينِ الحنيفِ عَلِمْتَ إذ * لجدِّكَ جَدَّ الْخَطْبُ واعصوصبَ الأَمْرُ < / شعر >


1 - المزار ، المشهدي : 298 .

96

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست