بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) الآية ( 1 ) . وروي عن أبي بكار قال : أخذت من التربة التي عند رأس الحسين بن علي ( عليه السلام ) طينا أحمر فدخلت على الرضا ( عليه السلام ) فعرضتها عليه فأخذها في كفه ثم شمها ثم بكى حتى جرت دموعه ثم قال : هذه تربة جدي . وروي عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء وأمان من كل خوف وهو لما أخذ له ( 2 ) . وروى مؤلف المزار الكبير بإسناده ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : إن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات ، وكانت ( عليها السلام ) تديرها بيدها تكبر وتسبح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية . وقال أيضاً في المزار الكبير ، وروي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ( 3 ) . وروى معاوية بن عمار قال : كان لأبي عبد الله ( عليه السلام ) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله ( عليه السلام ) فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال ( عليه السلام ) : السجود على تربة الحسين ( عليه السلام ) يخرق الحجب السبع ( 4 ) . وقال بعض الشعراء :