< شعر > فراحت تَشَمُّ التُّرْبَ شَوْقاً وقد هَمَتْ * لها أَعْيُنٌ مِنْهُنَّ فَاضَ غَدِيرُ أَحِبَّتَنا قَدْ حَالَت التُّرْبُ بَيْنَنا * وَلَمْ يَخْلُ منكم خَاطِرٌ وضميرُ أَحِبَّتَنا كيفَ اللُّحُودُ تَضُمُّكُمْ * مَتَى غِبْنَ في بَطْنِ اللُّحُودِ بُدُورُ أَحِبَّتَنا لو يُرْجِعُ الميِّتَ الْبُكَا * لَسَالَتْ مِنَ الْقَلْبِ المُذَابِ بُحُورُ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثالث < / فهرس الموضوعات > المجلس الثالث < فهرس الموضوعات > مما عوض الله تعالى به الإمام الحسين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > مما عوض الله تعالى به الإمام الحسين ( عليه السلام ) جاء في الزيارة الناحية ( عليه السلام ) للإمام الحجة ( عليه السلام ) : السلام على الحسين الذي سمحت نفسه بمهجته ، السلام على من أطاع الله في سره وعلانيته ، السلام على من جُعل الشفاء في تربته ، السلام على من الإجابة تحت قبته ، السلام على من الأئمة من ذريته ( 2 ) . جاء في الآمالي للشيخ الصدوق عليه الرحمة عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر و جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقولان : إن الله تعالى عوض الحسين ( عليه السلام ) من قتله أن جعل الإمامة في ذريته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تُعد أيام زائريه جائياً وراجعاً . قال محمد بن مسلم : فقلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : هذه الخلال تُنال بالحسين ( عليه السلام ) فما له في نفسه ؟ قال : إن الله تعالى ألحقه بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) فكان معه في درجته ومنزلته ثم تلا أبو عبد الله ( عليه السلام ) ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَان أَلْحَقْنَا
1 - ديوان العلامة الجشي : 151 - 152 . 2 - المزار ، المشهدي : 497 .