responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 679


علّيّين ، وقال : إن حول قبر الحسين ( عليه السلام ) سبعين ألف ملك ، شعثاً غبراً ، يبكون عليه إلى يوم القيامة ( 1 ) .
وقال دعبل الخزاعي يحثُّ على زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) :
< شعر > زُرْ خَيْرَ قَبْر بالعراقِ يُزَارُ * وَاعْصِ الحِمَارَ فَمَنْ نَهَاكَ حِمَارُ لِمَ لا أَزُورُكَ يَا حُسَينُ لَكَ الفِدَا * قومي وَمَنْ عَطَفَتْ عليه نزارُ ولك المودَّةُ في قُلُوبِ ذوي النُّهَى * وعلى عَدُوِّكَ مَقْتَةٌ وَدَمَارُ يا ابنَ الشهيدِ وَيَا شهيداً عمُّهُ * خيرُ الْعُمُومَةِ جَعْفَرُ الطيَّارُ عَجَباً لمصقول أَصَابَكَ حَدُّهُ * في الْوَجْهِ منك وقد عَلاَكَ غُبَارُ ( 2 ) < / شعر > وقال حسام الدولة أبو الشوك ، فارس بن محمد ، عليه الرحمة في زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) :
< شعر > يَا زائراً أَرْضَ العراقِ مُسَدَّداً * سَلِّم سَلِمْتَ على الإمام السيِّدِ بَلِّغْ أميرَ المؤمنين تَحِيَّتي * واذْكُرْ له حُبّي وَصِدْقَ تَوَدُّدي وَزُرِ الحسينَ بكربلاءَ وَقُلْ له * يَا بنَ الوَصِيِّ وَيَا سُلاَلَةَ أحمدِ ضَامُوكَ وانتهكوا حَريمَكَ عُنْوَةً * وَرَمَوك بالأَمْرِ الفظيعِ الأَنْكَدِ ولو انّني شَاهَدْتُ نَصْرَك أوَّلا * رَوَّيْتُ منهم ذابلي ومُهَنَّدِي منِّي السلامُ عليكَ يا بنَ المصطفى * أَبَداً يروحُ مَعَ الزَّمَانِ وَيَغْتدي وَعَلى أبيكَ وَجَدِّك الْمختَارِ و * الثَّاوينَ مِنْهُمْ في بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ( 3 ) < / شعر > قال شيخنا البهائي عليه الرحمة في الكشكول : روي أن الحسين ( عليه السلام ) اشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم ، وتصدَّق بها


1 - ذخائر العقبى ، محب الدين الطبري : 151 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 98 / 69 ح 1 . 2 - مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 2 / 114 . 3 - دمية القصر وعصرة أهل العصر ، الباخرزي : 1 / 385 - 386 .

679

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست