responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 661


يزيد تمثَّل بهذه الأبيات :
< شعر > ليت أشياخي ببدر شَهِدُوا * جَزَعَ الْخَزْرَجِ من وَقْعِ الأَسَلْ < / شعر > قال مجاهد : نافق فيها ، والله ثمَّ والله ما بقي في جيشه أحد إلاّ تركه ; أي ذَمَّه وعابه ( 1 ) . وفي رواية الطبري أنه قال :
< شعر > ليت أشياخي ببدر شَهِدُوا * جَزَعَ الْخَزْرَجِ من وَقْعِ الأَسَلْ قد قَتَلْنا القَرْمَ من سَادَاتِكُمْ * وَعَدَلْنَا مَيْلَ بدر فَاعْتَدَلْ فأَهَلُّوا واستهلُّوا فَرَحاً * ثمَّ قالوا يا يزيدُ لاَ تُشَلْ لَسْتُ من خندفَ إِنْ لم أَنْتَقِمْ * من بني أَحْمَدَ مَا كَانَ فَعَلْ لَعِبَتْ هاشمُ بالملكِ فلا * خبرٌ جاء ولا وَحْىٌ نَزَلْ < / شعر > قال الطبري : هذا هو المروق من الدين ، وقول من لا يرجع إلى الله ، ولا إلى دينه ، ولا إلى كتابه ، ولا إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ولا يؤمن بالله ، ولا بما جاء من عند الله . . ( 2 ) .
وروى سبط ابن الجوزي ، عن الزهري ، قال : لمَّا جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على رُبى جيرون فأنشد لنفسه :
< شعر > لمَّا بَدَتْ تلك الحُمُولُ وأشرقت * تلك الشُّمُوسُ على رُبَا جَيْرُونِ نَعَبَ الْغُرَابُ فَقُلْتُ صِحْ أَوْلاَ تَصِحْ * فلقد قَضَيْتُ مِنَ الغريمِ دُيُوني ( 3 ) < / شعر > ونقل ابن أبي الحديد عن شيخه أبي جعفر أنه قال : وأمّا مروان فأخبث عقيدة ، وأعظم إلحاداً وكفراً ، وهو الذي خطب يوم وصل إليه رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، وهو يومئذ أميرها ، وقد حمل الرأس على يديه ، فقال :


1 - البداية والنهاية ، ابن كثير : 8 / 209 . 2 - تاريخ الطبري : 8 / 187 - 188 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 2 / 58 ، الفتوح ابن الأعثم : 5 / 241 ، مقاتل الطالبيين ، أبو الفرج الأصفهاني : 120 . 3 - تذكرة الخواص ، سبط ابن الجوزي : 235 .

661

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست