أُرسل إلاَّ بولايتنا وتفضيلنا على مَنْ سوانا . وعن جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلاَّ بها ( 1 ) . وروى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر صلوات الله عليه قال : سألته عن تعبير الرؤيا عن دانيال أهو صحيح ؟ قال : نعم ، كان يوحى إليه وكان نبيّاً ، وكان مما علَّمه الله تأويل الأحاديث ، وكان صدّيقاً حكيماً ، وكان - والله - يدين بمحبّتنا أهل البيت ، قال جابر : بمحبَّتكم أهل البيت ؟ قال : إي والله ، وما من نبيٍّ ولا مَلَك إلاَّ وكان يدين بمحبّتنا ( 2 ) . ولله در من قال : < شعر > ولايتي لأمير النحل تكفيني * عند الممات وتغسيلي وتكفيني وطينتي عُجنت من قبل تكويني * بحب حيدر كيف النار تكويني < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثامن والعشرون < / فهرس الموضوعات > المجلس الثامن والعشرون < فهرس الموضوعات > ما ورد في ذم بغض أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > ما ورد في ذم بغض أهل البيت ( عليهم السلام ) روي عن ابن سنان ، يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلاَّ صدور منيرة ، أو قلوب سليمة وأخلاق حسنة ، إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ، حيث يقول عزَّ وجلَّ : * ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ) * ( 3 ) فمن وفى لنا وفى الله له بالجنّة ، ومن أبغضنا ولم يؤدِّ إلينا حقَّنا ففي النار خالداً مخلَّداً ( 4 ) .