< شعر > وعدّوا عليّاً ذا المناقبِ والعُلاَ * وفاطمةَ الزهراءَ خيرَ بناتِ وحمزةَ والعباسَ ذا الدينِ والتقى * وجعفَرها الطيَّارَ في الحجباتِ أولئك مشؤمون هنداً وحزبَها * سميَّةَ من نَوكَى ومن قَذِرَاتِ هُمُ منعوا الآباءَ من أَخْذِ حقِّهم * وهم تركوا الأبناءَ رَهْنَ شَتَاتِ سأبكيهم ما حجَّ للهِ راكبٌ * وما ناح قَمْريٌّ على الشجراتِ فيا عينُ بكِّيهم وجودي بعبرة * فقد آنَ للتَّسْكَابِ والهَمَلاتِ وآلُ زياد في الحُصُونِ منيعةٌ * وآلُ رسولِ اللهِ في الفَلَواتِ ديارُ رسولِ اللهِ أصبحنَ بلقعاً * وآلُ زياد تسكُنُ الحُجُراتِ وآلُ رسولِ اللهِ نُحْفٌ جسومُهُمْ * وآلُ زياد غُلَّظُ القصراتِ وآلُ رسولِ اللهِ تُدمى نحورُهُمْ * وآلُ زياد ربَّهُ الحجلاتِ وآلُ رسولِ اللهِ تُسبى حريمُهُمْ * وآلُ زياد آمِنُوا السَّرَبَاتِ إذا وُتِروا مدّوا إلى واتريهِمُ * أكفّاً عن الأوتارِ منقبضاتِ سأبكيهم ما ذَرَّ في الأرضِ شارقٌ * ونادى منادي الخيرِ للصلواتِ وما طلعت شمسٌ وَحَانَ غُرُوبُها * وبالليلِ أبكيهم وبالغَدَواتِ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الأول ، من اليوم الثاني < / فهرس الموضوعات > المجلس الأول ، من اليوم الثاني < فهرس الموضوعات > الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مجلس الوليد < / فهرس الموضوعات > الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مجلس الوليد جاء في الزيارة الناحية الشريفة مخاطبا لسيد الشهداء ( عليه السلام ) : كُنتَ للرسولِ ( صلى الله عليه وآله ) ولداً ، وللقرآن مُنقِذاً ، وللأُمّةِ عَضُداً ، وفي الطاعةِ مجتهداً ، حافظاً للعهدِ والميثاقِ ، ناكباً عن سُبُل الفُسَّاقِ ، باذلاً للمجهودِ ، طويلَ الركوعِ والسجودِ ،