نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 94
القاسم علي بن الحسين بميدان الأشنان ، وضاق على الناس مع كبره ، وكانت جنازته مشهودة ، وشيعه ثمانون ألفا ، وكان يوم وفاته لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق ، ودفن في داره سنين ، ونقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد أبي جعفر عليه السلام ، وكان عمره ستا وسبعين سنة وتسعة أشهر وأيام . رجال النجاشي : 402 403 ، ترجمة رقم 1067 ، المنتظم : 8 / 11 12 ، الكامل في التاريخ : 9 / 329 ، مرآة الجنان : 3 / 28 ، العبر : 3 / 114 115 ، شذرات الذهب : 3 / 200 ، البداية والنهاية : 12 / 15 ، النجوم الزاهرة : 4 / 258 ، دول الإسلام : 216 ، تاريخ بغداد : 3 / 231 ، معالم العلماء : 112 ترجمة رقم 765 ، الفهرست : 157 ترجمته رقم 696 . ومقابر قريش ببغداد ، وهي في ملحة معروفة فيها خلق كثير ، وبينها وبين دجلة شوط فرس جيد ، وهي التي فيها قبر الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، وكان أول من دفن فيها جعفر الأكبر بن المنصور سنة 150 ه ، وكان المنصور أول من جعلها مقبرة لما ابتنى مدينته سنة 149 ه . معجم البلدان : 5 / 163 . قال الأتابكي : كان ضالا مضلا هو ومن قرأ عليه ومن رفع منزلته ! ! فإن الجميع كانوا يقعون في حق الصحابة . وقال الحافظ الذهبي واليافعي والحنبلي بعد ذكر وفاته في هذه السنة : وأراح الله منه ! . أهل السنة من بداية حياة الشيخ المفيد المباركة جلسوا أمامه مجلس العدو ، وتعصبوا أمامه ، واستعملوا في حقه أسوء الأدب ، حتى عند وفاته ، فمن قائل : كان ضالا مضلا . . ! وآخر : وأراح الله منه ! ومن قائل . . . ! ! .
94
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 94