responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون    جلد : 1  صفحه : 91


الجوع ، فأقبلوا يخرجون والناس يقتلونهم ! حتى قتلوا عن آخرهم ! ! ! ولجأ من كان منهم بالمهدية إلى الجامع ، فقتلوا كلهم .
وأكثر الشعراء ذكروا هذه الحادثة ، فمن فرح مسرور ، ومن باك حزين .
الكامل في التاريخ : 9 / 294 295 ، وأشار إلى هذه الحادثة المؤلمة ابن كثير في البداية والنهاية : 12 / 5 .
والمعز بن باديس بن منصور بن بلكين الحميري ، صاحب المغرب ، لقبه الحاكم العبيدي شرف الدولة وأرسل له الخلعة والتقليد سنة 407 ه‌ ، وخطب لخليفة العراق ، فجهز المستنصر لحربه جيشا وطال حربهم له ، توفي في شعبان بالبرص سنة 454 ه‌ وله ست وخمسون سنة .
شذرات الذهب : 3 / 294 .
والقيروان في الإقليم الثالث ، مدينة عظيمة بإفريقية ، وليس بالغرب مدينة أجل منها ، إلى أن قدمت العرب إفريقية وأخربت البلاد ، فانتقل أهلها عنها .
معجم البلدان : 4 / 420 .
وهنا نضع عدة أسئلة ترتبط بالحادث :
أ لماذا قتلت الشيعة في المحرم ؟
ب وهل السب يوجب الإرتداد ، حتى يباح دم الساب ؟
ج وهل تكلم جماعة في شئ ما يوجب الحكم بهذه السرعة من دون رؤية ونظر في المسألة ؟
د وهل الإنسانية تقبل أمثال هذه الأعمال الشنيعة والإبادة العامة ؟ أين كانت الإنسانية آنذاك ؟ وهل كانت ضمائر حرة تشعر بالمسؤولية كي تقف أمام الظلم والتعدي ؟
وبعد هذا فقد صرح المؤرخون : وكان ذلك شهوة العسكر وأتباعهم ! طمعا في

91

نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست