نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 82
من البكاء والنوح فامتنعوا ، ومنع أهل باب البصرة وباب الشعير من مثل ذلك فيما نسبوه إلى مقتل مصعب بن الزبير . وباب الشعير : محلة ببغداد فوق مدينة المنصور ، وأهلها سنة . المنتظم : 7 / 222 ، تاريخ الإسلام : 227 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه ، النجوم الزاهرة : 4 / 206 ، البداية والنهاية : 11 / 332 ، معجم البلدان : 1 / 308 . وقال ابن الأثير : وفيها اشتدت الفتنة ببغداد ، وانتشر العيارون والمفسدون ، فبعث بهاء الدولة عميد الجيوش أبا علي بن أستاذ هرمز إلى العراق ليدبر أمره ، فوصل إلى بغداد فزينت له وقمع المفسدين ومنع السنة والشيعة من إظهار مذاهبهم ونفى بعد ذلك ابن المعلم فقيه الإمامية ، فاستقام البلد . الكامل في التاريخ : 9 / 178 . ويظهر لمن تأمل في نص ابن الأثير هذا ، وفي أحداث السنة الماضية 392 ه ) أن الحادثة واحدة ، والاختلاف في سنة وقوعها . سنة 398 ه : فيها : كما قال الأتابكي : في يوم عاشوراء عمل أهل الكرخ ما جرت به العادة من النوح وغيره ، واتفق يوم عاشوراء يوم المهرجان ، فأخره عميد الجيوش إلى اليوم الثاني مراعاة لأجل الرافضة . هذا ما كان ببغداد ، فأما مصر ، فإنه كان يفعل بها في يوم عاشوراء من النوح والبكاء والصراخ وتعليق المسوح أضعاف ذلك ، لا سيما أيام خلفاء مصر بني عبيد ، فإنهم كانوا أعلنوا الرفض . . . . النجوم الزاهرة : 4 / 218 .
82
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 82