responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 182


الجسور ، حتى يقيض الله لهم بعض ذوي الشهامة والإحساس بالإنسانية فيأووهم في دار مهجورة أو في خربة منهارة ، هذا إذا حالفهم الحظ ووصلوا لبعض المدن ، وأما الذين لم يسعفهم الحظ فالويل لهم ، ترى الحيوانات السائبة تعيش أحسن منهم .
ولما كانوا في الأهوار وعلى الحدود بين العراق وإيران كانت يد الإنسانية ولجان الإغاثة تصل لإغاثتهم وإسعافهم بما يحتاجون إليه في الحد الأدنى من الأمور المعاشية الضرورية ، من مأكل ومشرب وإكساء وغطاء وفرش ، الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
وكانوا في بادئ الأمر يشربون " الطرق " من المياه الآسنة الملوثة بأنواع البكتريا ، يتغوطون فيه ، وتشرب منه الكلاب السائبة ، مما أصيبوا بالأمراض المتوطنة الخطرة ، مثل السل والإسهال الدموي وحمى التيفوئيد ،

182

نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست