نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 53
الخلاصة حاجة المجتمع إلى القيادة السياسية حاجة فطرية ، ولذلك كانت لجميع الأمم والشعوب قيادة سياسية على مر التاريخ . تعتقد عامة الفرق الإسلامية - إلا فئة من الخوارج وجماعة من المعتزلة - بوجوب القيادة السياسية للمجتمع . يعد المنطق المادي الديالكتيكي حركة المجتمع حتمية ، فهو يطوي طريق تكامله تلقائيا ، ولا حاجة به إلى القيادة ، وقد أثبت أنصار هذه النظرية بطلانها عمليا . نظرية تعميم الإمامة محاولة ساذجة جدا لفرض المنطق المادي على أسس القيادة في الإسلام . في الوقت الذي يرى فيه الإسلام أن أرفع درجات القيادة ضرورية للمجتمع يؤكد ضرورة القيادة السياسية على نحو مطلق عندما لا تتهيأ الأرضية للقيادة السياسية المطلوبة . فلسفة ولاية الفقيه تقوم فلسفة ولاية الفقيه على قاعدتين : 1 - أن تكامل الإنسان ماديا ومعنويا - وهو الذي يمثل الحكمة ممن خلقه - لا يمكن أن يتحقق إلا عبر منهاج يضعه الله سبحانه وتعالى . 2 - أن الشخص الأكفأ لقيادة المجتمع هو الأعرف بالمنهاج الرباني لتكامل الإنسان والأقدر على تطبيقه .
53
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 53