responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 414


< فهرس الموضوعات > استمرار النيابة العامة في الغيبة الصغرى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحكمة من انقطاع النيابة الخاصة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - حكمة سياسية < / فهرس الموضوعات > والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " [1] .
استمرار النيابة العامة في الغيبة الصغرى لا ريب أن نيابة الفقهاء العامة التي كان أئمة أهل البيت قد أرسوا دعائمها قبل عصر إمامة الإمام المهدي ( عليه السلام ) لمصالح سياسية واجتماعية ظلت قائمة في أيام النواب الأربعة . إذ أن الغاية من هذا النوع من النيابة هي الحاجات العلمية والسياسية والاجتماعية لأتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وتعذر اتصالهم بأئمتهم . وكانت هذه الغاية قائمة في فترة الغيبة الصغرى ونيابة النواب الأربعة .
بعبارة أخرى : عندما ينوب الفقهاء عن الإمام المعصوم في القيادة والمرجعية وهو حي - لظروف خاصة - فإن نيابتهم ستستمر بطريق أولى حين غيبته ، إذا لم تتغير الظروف الاجتماعية .
إن نيابة النواب الأربعة لا تعني أنهم كانوا مراجع رسميين في جميع الشؤون السياسية والاجتماعية لأتباع أهل البيت ، بل كانت لها حكمتها الخاصة ، كما وضحنا من قبل . من هنا فهي لا تتنافى مع استمرار النيابة العامة للفقهاء .
الحكمة من انقطاع النيابة الخاصة يمكن أن يكون لانقطاع النيابة الخاصة وعدم اتصال الإمام عجل الله فرجه بأتباعه بعد وفاة علي بن محمد السمري سنة 329 ه‌ حكمتان :
أ - حكمة سياسية مر بنا أن الأحاديث قد تنبأت بطول عصر الغيبة الكبرى للإمام عجل الله فرجه . وفي هذا العصر تسلط الاستبداد والاستكبار على العالم الإسلامي بشكل



[1] الغيبة للطوسي : 395 / 365 ، كمال الدين : 516 / 44 .

414

نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست