responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 171


ودعمتهما . جاء في حديث نقل عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بسند صحيح ، أنه أدان بعض الثورات غير الصحيحة في عصره ، وأيد ثورات أخرى كثورة زيد ، فقال :
" لا تقولوا : خرج زيد ، فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ، ولم يدعكم إلى نفسه ، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه " [1] .
وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) في شخصية زيد :
" إنه كان من علماء آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) غضب لله عز وجل فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله . ولقد حدثني أبي موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) أنه سمع أباه جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : رحم الله عمي زيدا ، إنه دعا إلى الرضا من آل محمد . ولو ظفر لوفى بما دعا إليه " [2] .
وجاء في خبر آخر أن كلاما دار عند الإمام الصادق ( عليه السلام ) حول الثائرين من أهل بيت الرسالة ، فقال :
" لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولوددت أن الخارجي من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) خرج وعلي نفقة عياله " [3] .
ثمة نقطتان مهمتان نستشفهما من هذه الأحاديث :
1 - المقصود من الأحاديث التي تخطئ الثورات القائمة قبل ظهور قائم آل محمد ( عليهم السلام )



[1] الكافي : 8 / 264 / 381 ، وسائل الشيعة : 11 / 36 / 1 ، بحار الأنوار : 52 / 302 / 67 .
[2] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 249 / 1 ، بحار الأنوار : 46 / 174 / 27 .
[3] مستطرفات السرائر : 48 / 4 ، بحار الأنوار : 46 / 172 / 21 ، وسائل الشيعة : 11 / 39 / 12 .

171

نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست