نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 169
طاعة خير من حياة في معصية " [1] . 2 - روى أبو عطاء أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أقبل عليهم يوما وهو محزون يتنفس ، فقال : " كيف أنتم وزمان قد أظلكم ؟ تعطل فيه الحدود ، ويتخذ المال فيه دولا ، ويعادى [ فيه ] أولياء الله ، ويوالي فيه أعداء الله ! ! " . قلنا : [ يا أمير المؤمنين ] فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع ؟ قال : " كونوا كأصحاب عيسى ( عليه السلام ) ، نشروا بالمناشر وصلبوا على الخشب . موت في طاعة الله عز وجل خير من حياة في معصية الله " [2] . 3 - روى ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون [3] ، فمن نابذهم نجا ، ومن اعتزلهم سلم ، ومن خالطهم هلك " [4] . 4 - قال سدير الصيرفي : دخلت على أبي عبد الله ( الإمام الصادق ) ( عليه السلام ) فقلت له : والله ما يسعك القعود ! فقال : ولم يا سدير ؟ قلت : لكثرة مواليك وشيعتك وأنصارك . والله لو كان لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما لك من الشيعة والأنصار والموالي ما طمع فيه تيم ولا عدي .
[1] كنز العمال : 1 / 216 / 1081 ، المعجم الكبير : 20 / 90 / 172 ، المعجم الصغير : 1 / 264 ، مجمع الزوائد : 5 / 410 / 9153 . [2] نهج السعادة : 2 / 639 / 345 . [3] يمكن أن تكون هذه الجملة إشارة إلى ما جاء في أحاديث أخرى : " ستكون عليكم أمراء من بعدي يأمرونكم بما لا تعرفون ويعملون بما تنكرون . . . " . [4] المعجم الكبير : 11 / 33 / 10973 ، الجامع الصغير : 2 / 64 / 4781 .
169
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 169