responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 77


المشتملة على تركيب ينفر الطبع عنه ، وهي في مقابلة العذبة ، فالغريبة يجوز أن تكون عذبة .
نعم ، إن قلنا بذلك فالقرآن الكريم منزه عن عيب كذلك ، فإنهم يريدون بالغرابة - حيث يطلقون الغرابة - هي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى ، ولا مأنوسة الاستعمال ، بالنسبة إلى المعنى الموضوعة له ، والمتشابه ليس كذلك ، فإنه بالنسبة إلى الموضوع له ظاهر كل الظهور ، وإنما هو غير ظاهر الدلالة على المعنى المراد ، فهو بالنسبة إلى المعنى ظاهر ، وبالنسبة إلى المراد غير ظاهر ، فالمتشابه غير داخل في الغرابة على كلا التقديرين ، فلا يضر فصاحة القرآن الكريم وجود المتشابه فيه .

77

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست