responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 34


من الأنواع ، وليس هو بأشد وأكثر مؤنة من عذاب يوم القيامة .
وأما إخبار الصادق به ، فقد وقع ذلك في آيات وروايات :
أما الآيات : فمنها : قوله تعالى : * ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) * [1] .
ووجه الاستدلال بهذه الآية : أنه تعالى عطف في هذه الآية عذاب القيامة على العذاب الذي هو عرض النار صباحا ومساءا ، فعلم أنه غيره ، لأن مقتضى العطف مغايرة المتعاطفين ، فيكون هذا العذاب المذكور قبل قيام الساعة ، فهو في القبر .
ومنها : قوله تعالى : * ( أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) * [2] ووجه الاستدلال بهذه الآية : أنه تعالى ذكر موتتين : إحداهما في الدنيا ، والأخرى في القبر ، وذكر إحياءين :
أحدهما في الدنيا ، والآخر في القبر ، ولم يذكر الثالث ، لأنه معلوم .
وأصرح وأوضح من هذه الآية دلالة هو قوله تعالى : * ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) * [3] حيث ذكر تعالى الرجوع - وهو المعاد يوم القيامة - بعد إحياءين وإنما يكون بإحياء ثالث .
احتج المنكرون بقوله تعالى : * ( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ) * [4] ووجه استدلالهم بهذه الآية هو أن الأموات لو أحيوا في القبر لذاقوا موتتين .



[1] سورة غافر : 46 .
[2] سورة غافر : 11 .
[3] سورة البقرة : 28 .
[4] سورة الدخان : 56 .

34

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست