نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 214
الرأي سنة للمسلمين . [1] هذه هي أقوال كبار الصحابة والمحترمين من تلك العصابة ، وما لنا بعد ذلك أن ننتظر قول قائل في نقض أو إبرام في خلاف أو وفاق . أما أقوال التابعين وتابعي التابعين في المسألة فلنقتصر منها على ما هو الحقيق بالقبول . قال مسروق : لا أقيس شيئا بشئ ، أخاف أن تزل قدمي بعد ثبوتها . وروي عنه أيضا أنه كان لا يكاد أن يقول شيئا برأيه . وقال الشعبي لرجل : لعلك من القايسين . وقال : إن أخذتم بالقياس أحللتم الحرام وحرمتم الحلال . وكان أبو سلمة بن عبد الرحمن لا يفتي برأيه . ومن طريف الحوادث في المقام ما وقع لربيعة المعروف بربيعة الرأي وقد أخرجه مالك في الموطأ ، قال : سألت سعيد بن المسيب : كم في إصبع المرأة ؟ قال : عشرة من الإبل . قلت : ففي إصبعين ؟ قال : عشرون . قلت : ففي ثلاثة ؟ قال : ثلاثون . قلت : ففي أربع ؟