نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 199
المخبر به - مختلف ، واختلاف المحمول يرفع التناقض - كما عرفت - فلا تناقض هناك . ولسيدنا علم الهدى المرتضى طاب ثراه رأي آخر ذكره في أماليه تركته حبا للاختصار ، وفي رأيي أنه يرجع بالآخرة إلى الجواب الأول ، فلا حاجة إليه . ومما يلحق بهذا الباب - أو هو منه على الحقيقة - قوله تعالى في سورة يس وهي قوله تعالى : * ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ) * [1] فإن هذه الآية الكريمة دلت بصراحة على أنه تعالى لم يعلم نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) الشعر ولا ينبغي الشعر له ، فيجب أن لا يكون فيما علمه تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) شئ من الشعر ، ونحن لو فتشنا القرآن الذي علمه الله تعالى لنبيه لوجدنا فيه من الشعر الشئ الكثير ، حتى أن بعض الأدباء نظم البحور الستة عشر بأوزانها الخاصة وضمنها آيات من القرآن الكريم مما يدل على أنه ليس من أوزان الشعر شئ إلا وهو في القرآن الكريم . ولنذكر هاهنا بالآيات ، وتمتعا للأسماع والأبصار : بحر الطويل : أطال عذولي فيك كفرانه الهوى * وآمنت يا ذا الظبي فانس ولا تنفر فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن * فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بحر المديد : يا مديد الهجر هل من كتاب * فيه آيات الشفا للسقيم فاعلاتن فاعلن فاعلاتن * تلك آيات الكتاب الحكيم وقال الآخر أيضا :