responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 195


قوله : * ( فيومئذ لا يسأل ) * الآية ، إن معناه أن من اعتقد الحق ثم أذنب ولم يتب في الدنيا ، عذب عليه في البرزخ ، ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسأل عنه " [1] فبناء على هذا التفسير أيضا لا تناقض هناك بين هذه الآية وبين الآيات الدالة على السؤال ، لا لعموم تلك الآيات وخصوص هذه الآية فتكون هذه الآية مع تلك الآيات مختلفة في الجزء والكل ، أو الزمان والمكان ، ومع هذا الاختلاف لا تناقض هناك ، فلا إشكال .
ولتعلم - كما أعلمناك من قبل - أن ما ذكرناه من شرائط التناقض هو أمر مرن سيال مطرد الاستعمال والإعمال في كثير من الآيات .
فمن ذلك تعلم أنه لا تناقض بين قوله تعالى : * ( لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ) * [2] وبين قوله تعالى : * ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) * [3] وقوله تعالى : * ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) * [4] وقوله تعالى :
* ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها ) * [5] وبين قوله تعالى : * ( هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) * [6] وبين قوله تعالى : * ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) * [7] وبين قوله تعالى : * ( فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) * [8] .



[1] بحار الأنوار : 7 / 81 ، تفسير الصافي : 5 / 112 ، تفسير الأصفى : 2 / 1245 ، تفسير نور الثقلين : 5 / 195 .
[2] سورة ق : 28 .
[3] سورة الزمر : 31 .
[4] سورة البقرة : 111 .
[5] سورة النحل : 111 .
[6] سورة المرسلات : 35 و 36 .
[7] سورة الصافات : 27 ، سورة الطور : 25 .
[8] سورة المؤمنون : 101 .

195

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست