responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 181


متين ، قال زهير في معلقته : [1] ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة * وذبيان هل أقسمتم كل مقسم وقال زيد الخيل [2] :
سائل فوارس يربوع بشدتنا * أهل رأونا بسفح القف ذي الأكم فالآية سبيلها سبيل هذا الشعر تحمل على ما يحمل عليه ، فلا إشكال ولا ارتياب .
ومن ذلك ما وقع الخلط والخبط فيه من وقوع الحروف الزائدة في القرآن وقد وقع ذلك - أعني توهم وقوع الحروف الزائدة في القرآن - في آيات :
منها : قوله تعالى : * ( لا أقسم بهذا البلد ) * [3] حيث ذكروا أن " لا " في المقام زائدة ، فكان ذلك معرضا للقرآن الكريم بالاعتراض من المغرضين بوقوع الكلمات الزائدة فيه .
اعلم - قبل كل شئ - أن الكلمات المعبر عنها بالكلمات الزائدة في اللغة العربية على أقسام :
قسم منها يكون القصد من الزيادة فيها هو أنها زائدة في إعراب ، بمعنى أنها تقع في محل تكون فيه مقحمة بين العامل وليست هي زائدة في المعنى لتوقف المعنى عليها ، كما في قولهم : جئت بلا زاد ولا راحلة ، وعوقبت بلا ذنب .
وقسم منها تكون الزيادة فيه في المعنى ، بمعنى أن أصل المعنى غير متوقف



[1] شرح المعلقات العشر : 116 .
[2] مغني اللبيب : 2 / 352 .
[3] سورة البلد : 1 .

181

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست