responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 129


القرآن والإعجاز في القرآن * ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) * [1] .
اتفقت كلمة المسلمين عامة ، من الخاصة والعامة ، على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للرسول الكريم ، لم يغير ، ولم يحور ، ولم يقع فيه تحريف ولا تصحيف ، وليس شأنه في ذلك شأن الكتب المقدسة الإلهية من التوراة والإنجيل ، وأنه بلغ الحد الأعلى من الاعجاز ، هذا شئ ما وقع ، ولن يقع ، ولا يقع فيه اختلاف وخلاف ، إنما الخلاف والاختلاف في شئ آخر هو جهة إعجازه - أعني الوجه الذي صار به القرآن معجزة من المعجزات - والخلاف في ذلك وقع على أقوال أو في أقوال :
قال قوم : جهة إعجازه اشتماله على الإخبار بالغيوب ، وقال قوم : جهة إعجازه خلوه من التناقض .



[1] سورة الإسراء : 88 .

129

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست