نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 111
على ما عرضه واستعرضه شيخنا الحجة المجاهد الإمام البلاغي بلغه الله درجات المقربين ، وهو ما ذكره في مقدمة تفسيره الموسوم ب " آلاء الرحمن " فإن فيه كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . قال طاب ثراه : ومما ألصقوه بكرامة القرآن المجيد قولهم في الرواية عن زيد بن ثابت : كنا نقرأ آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . وفي الرواية : عن زر ، عن أبي : أن سورة الأحزاب كانت تضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول منها : وأن فيها أو في آخرها لآية الرجم ، وهي : الشيخ والشيخة ، فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم . [1] وفي رواية السياري من الشيعة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) زيادة قوله : بما قضيا من الشهوة . وفي رواية الموطأ ، والمستدرك ، والمسند ، وابن سعد ، عن عمر - كما سيأتي - : الشيخ والشيخة ، فارجموهما البتة . [2] وفي رواية أبي امامة بن سهل ، أن خالته قالت : لقد أقرأنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آية الرجم : والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة . [3] ونحو ذلك رواية سعد بن عبد الله وسليمان بن خالد من الشيعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) .