responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 60


قد طحن العالم في علومه * وافترس الرحمة ضب حقده حيتانه من جشع استعمارها * أسالت البحر دما بمده فإن يك العلم كذا نتاجه * فالجهل أحرى باتباع قصده [1] وكان العلامة الكبير السيد محمد صادق آل بحر العلوم قد سافر إلى سوريا ولبنان في سنة 1353 ه‌ = 1934 ، فتعرف على عدد كبير من رجال العلم والأدب في تلك الديار ، وتبودلت بينه وبينهم الرسائل مدة طويلة ، وقد أطلعني على الكثير منها ، وكان العلامة الظاهر في طليعة أولئك ، ولما عين بحر العلوم قاضيا في المحاكم الشرعية عام 1367 ه‌ = 1947 م هنأه المترجم له بقصيدة مطلعها :
محمد صادق العزمات حسبي * بأنك لي وللعليا خليل [2] وعندما هبط الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري بيروت عام 1371 ه‌ = 1951 م بدعوة من اللجنة التي شكلتها الحكومة لتأبين " عبد الحميد كرامي " في عهد رئاسة " رياض الصلح " وألقى في الاحتفال قصيدته العصماء التي مطلعها :
باق وأعمار الطغاة قصار * من سفر مجدك عاطر موار [3] والتي هزت المجتمع اللبناني وكانت على لسان كل أديب ، طلبت منه الحكومة اللبنانية مغادرة البلاد خلال مدة 24 ساعة ، وقد بلغ بهذا القرار وهو على مائدة العلامة الظاهر في النبطية أما صلاته بشيخنا الإمام الأكبر الشيخ آغا بزرك الطهراني ، فقد كانت فوق كل صلة ، وكان يعظم الشيخ ويبالغ في احترامه ويشيد به ويتواضع له كثيرا ، وكنت أرى رسائله إلى الشيخ دائما وأعرف من خلالها ما يكنه له من إكبار واحترام .



[1] شعراء الغري 8 / 161 .
[2] شعراء الغري 9 / 207 .
[3] ديوان الجواهري 4 / 39 .

60

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست