responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 225


من أكابر العلماء لهم مكانتهم العلمية والدينية والاجتماعية في العالم الاسلامي حول القادياني ونحلته الجديدة وكتابه إعجاز المسيح وقصيدته المعجزة بزعمه .
1 - في المجلد الرابع من المنار الاسلامي للفيلسوف الاسلامي المرحوم السيد محمد رشيد رضا في باب الأسئلة الدينية الصفحة ( 465 ) قال :
" وأما كتاب إعجاز المسيح فقد تصفحته بعد الابتداء بكتابة هذا الجواب ، فإذا هو قد سلك فيه مسلك الباطني والمتصوفة في التأويل ، وليس فيه وهو ( 200 ) صفحة ورقة واحدة في حقيقة التفسير ، وليس خلطه وهذيانه فيه بأكبر من الخلط والهذيان في التفسير المنسوب إلى الشيخ محي الدين بن عربي أحد أئمة الصوفية ، ولو لم يدع هذا الرجل أنه هو المسيح ويحرف كلمات الفاتحة فيجعلها دليلا على دعواه ويجعل تفسيره معجزة يتحدى بها ، لتلقي هذا التفسير بالقبول أكثر المسلمين ومنهم السائل المحترم ، ولأقاموا النكير على مثلي إذا هو انتقد عليه كما ينكرون علي الانتقاد على من دونه في العلم والتأليف ، وقد كان هذا الرجل شيخ طريق يفوق أكثر المشايخ بالعلم والفصاحة والصلاح ، فغره كثرة أتباعه وتفننه في أسجاعه على ما في ألفاظها من الغلط ، وفي معانيها من الشطط ، وقام عنده أن اعتقاد المسلمين بالمهدي والمسيح قد انتشر على وجه غير صحيح ، وأنه يجب أن يصلحه بذاته ، ويؤيد دعواه بما يعتقد متبعوه من آياته .
وأما تحديه بالكتاب فهو إذا لم يعارض شبهة على المعجزة بالمعني المعروف عند المتكلمين لا بالمعنى الذي حققناه في الجزء العاشر من المنار ، وقال : إنه كتبه في سبعين يوما ، ونقول إن كثيرا من أهل العلم يستطيعون أن يكتبوا خيرا منه في سبعة أيام ، ولو على طريق الشقاشق والأوهام ، ولكن أين الحكم الذي يرضاه تلامذته والمغترون به ؟ " 2 - في المجلد عينه الصفحة ( 545 ) تحت عنوان المناظر وكتاب ( إعجاز المسيح ) :
" هذا الكتاب مسجع من أوله إلى آخره ، وفي سجعه التكليف والضعف ، وفي كلامه ركاكة العجمة ، وفي مفرداته وتراكيبه الغلط والخطأ ، ومع هذا تقول

225

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست