responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 102


3 - والجواب عن السؤال الثالث الذي نقله عن الشربيني في تفسير ( ق والقرآن المجيد ) .
إن لعلماء البيان والتفسير الموثوق بعلمهم وتحقيقهم أقوالا في فواتح السور المفردة والمركبة من حرف واحد وحرفين وثلاثة وأربعة وخمسة والتي افتتح فيها ثلاثون سورة من سور القرآن الحكيم ، وهي مبسوطة كل البسط في مفاتيح الغيب والكشاف ، وأنوار التنزيل ومجمع البيان وفي فقه اللغة لابن فارس والصناعتين [1] ، وإليك ما جاء في مجمع البيان : " اختلف العلماء في الحروف المعجمة المفتتحة بها السور ، فذهب بعضهم إلى أنها من المتشابهات التي استأثر الله بعلمها ولا يعلم تأويلها إلا هو ، وهذا هو المروي عن أئمتنا ( عليه السلام ) ، وروت العامة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي . وعن الشعبي قال : لله في كل كتاب سر وسره في القرآن سائر حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور ، ثم أورد عشرة أقوال :
( 1 ) إنها أسماء السور ومفاتحها . ( 2 ) إن المراد بها الدلالة على أسماء الله تعالى ( 3 ) إنها أسماء الله تعالى متقطعة لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم ( 4 ) إنها أسماء القرآن ( 5 ) إنها أقسام أقسم الله تعالى بها وهي من أسمائه ( 6 ) إن كل حرف منها مفتاح اسم من أسماء الله تعالى ( 7 ) إن المراد بها مدة بقاء هذه الأمة بحساب الجمل بعد إسقاط الحروف المكررة ( 8 ) إن المراد بها حروف المعجم ( 9 ) إنها تسكيت للكفار ، لأن المشركين كانوا تواصوا فيما بينهم أن لا يستمعوا لهذا القرآن وأن يلغوا فيه ، فأنزل الله تعالى هذه الحروف حتى إذا سمعوا شيئا غريبا استمعوا إليه وتفكروا واشتغلوا عن تغليطه ، فيقع القرآن في مسامعهم ( 10 ) إن المراد بها أن هذا القرآن الذي عجزتم عن معارضته من جنس هذه الحروف التي تتحاورون بها في خطبكم وكلامكم ، فإذا لم تقدروا عليها فاعلموا أنه من عند الله ، لأن العادة لم تجر بأن الناس



[1] لأبي هلال العسكري .

102

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست