نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 192
بعيد ولذنا بباب بيتك ، ولا نتوقع أبدا أن نرجع من عندك بالحزن ورغم الأنف والخيبة ، وفي نفس تلك اللحظة شفي كلا المريضين وأنقذا من حافة الموت [1] . ومنها : ما نقل عن المرحوم الحاج الشيخ محمود علمي الذي كان متوليا على المدرسة الفيضية من قبل آية الله البروجردي ، أنه قال : في زمان المرحوم آية الله الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم المتوفى في 17 ذي القعدة سنة 1355 ه ، كنت أرى شخصا عاجزا لا يستطيع أن يجمع رجليه ، وكان يتكئ على يديه ويسحب بدنه زاحفا على الأرض ، وكان يأتي على هذه الحالة إلى الحرم للزيارة من دار الشفاء عن طريق المدرسة الفيضية . فسألته يوما عن حاله ، فقال : أنا من أهل القفقاز ( آذربيجان ) وعروق رجلي يابسة ، ولا قدرة لي على المشي ، وقد زرت مشهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) للاستشفاء ولكن بلا فائدة ، فجئت ولعلي أجد الشفاء هنا . وكان من المتعارف في ذلك الوقت أنه إذا حدثت كرامة من كرامات السيدة المعصومة ( عليها السلام ) تضرب النقارة ويسمع صداها إعلاما لعامة الناس بما وقع . وفي ليلة من ليالي شهر رمضان رأيت النقارة تضرب ، وسمعتهم يقولون إن السيدة المعصومة قد شافت شخصا مصابا بالفالج . كنت مع بعض الأصدقاء في سفر إلى أراك وركبنا عربة تجرها