نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 187
أئمة العراق ( عليهم السلام ) ثانيا ، ثم رجع كثر الله تعالى أمثاله وأصلح باله وأحسن مآله [1] . وإنما ذكرنا هذه القصة بطولها لأنها اشتملت على ذكر السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) وأنها كانت أحد أسباب اللطف الإلهي لصاحب القضية . هذا ، وقد أحصى بعض الباحثين بعض كرامات السيدة المعصومة فعد منها ماءة كرامة ، ونختار نماذج منها . فمنها : ما كتبه العالم والخطيب القدير الشيخ جوا نمرد ، عما جرى من كرامة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) لإحدى بناته فقال : في عام 1363 ه ش ( أي قبل حوالي خمسة عشر عاما ) رزقنا الله بنتا أسميناها ( أسماء ) وما إن مضى شهران على ولادتها حتى أصيبت بمرض الاختناق وضيق التنفس . تصورنا في البداية أن المرض هو ( ذات الرئة ) الربو ، فأخذناها إلى طبيب مختص بأمراض الأطفال ، وكان تشخيصه الأولي أنها مصابة بالربو ، فأدخلناها مستشفى آية الله الگلبيگاني ، وبقيت فيه اثني عشر يوما تقريبا ، تعالج عن هذا المرض ، وقد وضعت في الحاضنة ، ولكن لم يظهر أي أثر للعلاج . وبعد اثني عشر يوما أخذناها إلى طبيب آخر مختص بأمراض الحنجرة والأنف ووصف دواء ولكن بلا فائدة .