responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 177


والشأن - لو كان معلوما ظاهرا - قد جعله الله تعالى لقبر السيدة المعصومة .
وعلى أثر ذلك عزم السيد محمود المرعشي على السفر من النجف الأشرف إلى قم لزيارة كريمة أهل البيت ( عليها السلام ) .
ونقل عن المحدث الشيخ عباس القمي أنه رأى الميرزا القمي - صاحب القوانين - في عالم الرؤيا - وسأله : هل أن شفاعة أهل قم بيد السيدة فاطمة المعصومة ؟ فنظر إلي متعجبا وقال : شفاعة أهل قم بيدي ، وأما فاطمة المعصومة فشفاعتها لأهل العالم [1] .
فما يردده بعض الحمقى والمغفلين من أن فاطمة المعصومة لا تعدو أن تكون امرأة ، مثلها مثل سائر النساء ، ولا شأن لها ، إن هو إلا دليل على الجهل واللامبالاة والتطاول على المقدسات ، ويكشف عن الحرمان وسلب التوفيق والتقصير في معرفة مقامات الأولياء والصالحين والصالحات من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فإن كونها امرأة لا يقعد بها عن تسنم أرفع الدرجات ، وأنها من فضليات البشر ، ولا يدانيها في الفضل والمنزلة أكثر الرجال وهي من التاليات للمعصومين من أهل البيت ( عليهم السلام ) في الفضل والشأن والمنزلة عند الله تعالى وعند الأئمة ( عليهم السلام ) ، وحسبك ما تقدم في الرواية الصحيحة السند عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : من زارها فله الجنة .
هذا ، وقد ذكر أن للزيارة آدابا وسننا تكفلت كتب الفقه والزيارات



[1] كريمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ص 60 .

177

نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست