responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 17


بهم الزمان ، ونبغ منها رجال حملوا العلم والمعرفة والأخلاق والسيادة ، وقد حفلت بذكرهم كتب الرجال والتراجم .
الثاني : - وهو الأهم - الظروف العصيبة التي أحاطت بالإمام موسى ابن جعفر ( عليهما السلام ) ، فإنه بعد أن استقر الحكم العباسي وتربع المنصور الدوانيقي على دست الحكم بدأ المسلسل الدامي في ضراوة بلغت حدا عاش فيه أهل البيت ( عليهم السلام ) الرعب بأبشع صوره ، وشمر المنصور عن ساعديه لإبادة بني عمه بشتى الأشكال ، ووصفه الباحثون بأنه تتبعهم وراء كل حجر ومدر ، حتى إذا استشهد الإمام الصادق ( عليه السلام ) مسموما بإيعاز من المنصور اضطرب أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم اضطرابا شديدا ، كما يحدثنا بذلك من أرخ تلك الفترة ، حتى كادت معالم التشيع أن تنطمس لولا ظهور الإمام موسى ( عليه السلام ) في الوقت المناسب مع حراجة الظروف وخطورتها .
ويصور لنا الشيخ القرشي تلك الظروف في عرضه الرواية التي تضمنت كيفية رجوع الشيعة إلى الإمام ( عليه السلام ) ، فيقول : وحدث هشام بن سالم أحد عيون الشيعة ووجوهها عن كيفية رجوعه ورجوع إخوانه إلى الإمام بعد وفاة أبيه ، يقول : كنت بالمدينة مع محمد بن النعمان صاحب الطاق حين وفاة الإمام أبي عبد الله ، وقد اجتمع الناس على عبد الله بن جعفر ظانين أنه صاحب الأمر والقائم بعد أبيه ، فدخلت عليه مع أصحابي ، ولما استقر بنا المجلس ، وجهنا له السؤال الآتي : كم تجب الزكاة في المائتين من الدراهم ؟
- خمسة دراهم .

17

نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست