responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 133


الزمن في عهد حكام بني العباس ، وتتبعهم لبني هاشم ، ومحاولة استئصالهم والحوادث الدامية التي جرت عليهم ، والرعب والتشريد والملاحقة تكفي للاطمئنان بأن انتشار هذه القبور في أطراف القرى والمدن أمر لا يبعد تصديقه ، والأحداث ومجرياتها تؤيده .
على أننا نقول إنه ليس كل هؤلاء أولاد الأئمة ( عليهم السلام ) لأصلابهم ، بل قد يكون بعضهم أحفادا وأبناء أحفاد ، أو أسباطا وأبناء أسباط .
ثم إننا لا نستبعد أن تكون هناك عنايات إلهية خفية كانت وراء إظهار هذه القبور ، ولو بعد عشرات السنين ، فإن أهلها فروع من الشجرة الطيبة .
ومما يؤيد ذلك ما ورد في كتب الرجال في ترجمة السيد عبد العظيم الحسني - وهو من أصحاب الهادي والعسكري ( عليهما السلام ) - وبيان بعض أحواله ، فقد روى النجاشي في كتابه بسنده عن أحمد بن محمد ابن خالد البرقي قال : كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى عرفه أكثرهم ، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال له : إن رجلا من ولدي يحمل

133

نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست