نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 74
لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ، ومثلوا له ، فأقروا بطاعتهم وولايتهم . - تفسير العياشي ج 2 ص 126 : - عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : إن الله خلق الخلق وهي أظلة ، فأرسل رسوله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) فمنهم من آمن به ومنهم من كذبه ، ثم بعثه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن في الأظلة ، وجحده من جحد به يومئذ ، فقال : ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل . - تفسير فرات الكوفي ص 147 : - فرات قال : حدثني عثمان بن محمد معنعنا : عن أبي خديجة قال : قال محمد بن علي ( عليهما السلام ) : لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما اختلف فيه اثنان . قال : قلت : متى ؟ قال فقال لي : في الأظلة حين أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا : بلى . محمد نبيكم ، علي أمير المؤمنين وليكم . - الإيضاح لابن شاذان ص 106 : - . . . فوالله ما الحق إلا واضح بين منير ، وما الباطل إلا مظلم كدر ، وقد عرفتم موضعه ومستقره ، إلا أن الميثاق قد تقدم في الأظلة بالسعادة والشقاوة ، وقد بين الله جل ذكره لنا ذلك بقوله : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا . - شرح الأسماء الحسنى ج 1 ص 166 : - قد عرف النور بأنه الظاهر بذاته المظهر لغيره وهو القدر المشترك بين جميع مراتبه من الضوء وضوء الضوء والظل وظل الظل ، في كل بحسبه وهذا المعنى حق حقيقة الوجود ، إذ كما أنها الموجودة بذاتها وبها توجد المهيات المعدومة بذواتها
74
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 74