نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 73
ووضعه عندهم ، كرامة من الله أكرمهم بها ، وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم ، وهم الذين من سألهم - وقد سبق في علم الله أن يصدقهم ويتبع أثرهم - أرشدوه وأعطوه من علم القرآن ما يهتدي به إلى الله بإذنه ، وإلى جميع سبل الحق ، وهم الذين ولولا يرغب عنهم وعن مسألتهم وعن علمهم الذي أكرمهم الله به وجعله عندهم إلا من سبق عليه في علم الله الشقاء في أصل الخلق تحت الأظلة ، فأولئك الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر والذين آتاهم الله علم القرآن ووضعه عندهم وأمر بسؤالهم ، وأولئك الذين يأخذون بأهوائهم وآرائهم ومقائيسهم حتى دخلهم الشيطان . . . . - الأصول الستة عشر ص 63 : - جابر قال سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن تفسير هذه الآية ، عن قول الله عز وجل : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ، يعني لو أنهم استقاموا على الولاية في الأصل تحت الأظلة ، حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم ، لأسقيناهم ماء غدقا : يعني لأسقينا أظلتهم الماء العذب الفرات . - تفسير القمي ج 2 ص 391 : - أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جابر قال سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول في هذه الآية : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا : يعني من جرى فيه شئ من شرك الشيطان . على الطريقة : يعني على الولاية في الأصل عند الأظلة ، حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم . انتهى . ونحوه في تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438 - بصائر الدرجات ص 73 : - حدثنا أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن حذيفة بن أسيد الغفار ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما تكاملت النبوة
73
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 73