responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 329


جاهل وليس بمشرك . انتهى . ونحوه في ص 668 .
وهذا الحكم النبوي غير عجيب ، وإن بدا شديدا ، لأن الجميع رووا عنه ( صلى الله عليه وآله ) من أبغض أهل البيت ( عليهم السلام ) أو نصب لهم العداوة فهو كافر . ولا يتسع المجال لاستعراض حكم الناصبي والنواصب في مصادر فقه الطرفين . ولذلك فإن قوله ( صلى الله عليه وآله ) : مات ميتة جاهلية ، وقوله في هذا الحديث : فإن جهله وعاداه فهو مشرك ، منسجم مع آية المودة في القربى ، وما رواه الجميع في تفسيرها . أما إذا كان موقف المسلم الجهل بأهل البيت ( عليهم السلام ) بدون موقف عدائي منهم . . فلا يكون ناصبيا . وفي الحديث الذي وثقه البوصيري دلالة مهمة على أن محب علي ( عليه السلام ) يموت على الإسلام ولا يحاسب بما عمل في الإسلام ، وأن مبغضه يموت على جاهلية ويحاسب بما عمل في الجاهلية وفي الإسلام ! ! فيكون علي عليه السلام ميزانا لجميع الأمة مع رسول الله صلى الله عليه وآله .
تفسير الشيعة الزيدية للحديث - مسند زيد بن علي ص 361 حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية إذا كان الإمام عدلا برا تقيا .
- الأحكام في الحلال والحرام ج 2 ص 466 تقريب القول فيما روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من مات ولولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية .
قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : إذا كان في عصر هذا الإنسان إمام قائم زكي ، تقي ، علم ، نقي ، فلم يعرفه ولم ينصره وتركه وخذله ومات على ذلك مات ميتة جاهلية ، فإذا لم يكن إمام ظاهر معروف باسمه مفهوم بقيامه ، فالإمام الرسول والقرآن وأمير المؤمنين ، وممن كان على سيرته وفي صفته من ولده .

329

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست