responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 328


الكبير والأوسط وفيه حامد بن آدم المروزي وهو كذاب . وقال عن رواية رابعة له :
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث ابن عم الحسن بن صالح وهو ضعيف ولم أعرفه . انتهى . وقد رأيت تضعيفه للأحاديث المتقدمة التي صححها الحاكم على شرط الشيخين وعلى شرطه !
- ولكن الهندي رواه ووثقه ، قال في كنز العمال ج 11 ص 610 و ج 13 ص 159 :
عن علي قال : طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني في جدول نائما فقال : قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب ، قال فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك : قم والله لأرضينك ! أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل عن سنتي وتبرئ ذمتي ، من مات في عهدي فهو كنز الله ، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات بحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت ، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الإسلام . ع ، قال البوصيري : رواته ثقات . انتهى .
المفهوم السادس : أن معنى ( مات ميتة جاهلية ) يتفاوت حسب حالة الشخص فقد روى في الكافي ج 1 ص 377 . . . . عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ؟ قال :
نعم ، قلت جاهلية جهلاء أو جاهلية ولولا يعرف إمامه ؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال .
ونحوه في المحاسن ص 155 ونحوه في الإمامة والتبصرة 82 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) وفي رواية منها ( مات ميتة جاهلية كفر وشرك وضلال ) .
- وروى الصدوق في كمال الدين ج 2 ص 413 : عن سليم بن قيس الهلالي . . . . عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية . . . . وإن سلمان قال :
يا رسول الله إنك قلت من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، من هذا الإمام ؟ قال :
من أوصيائي يا سلمان ، فمن مات من أمتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية ، فإن جهله وعاداه فهو مشرك ، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو

328

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست