نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 309
قال قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم وآل عمران فرحوا واستبشروا ، وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم ! والذي نفس محمد بيده لو أن عبدا جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلك منه حتى يلقى الله بولايتي وولاية أهل بيتي ! ورواه ابن الشيخ الطوسي في أماليه ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن محمد المزني ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن سعد بن سعيد ، مثله . ( وقال في هامشه : كتاب سلام بن أبي عمرة ص 117 ، أمالي الطوسي ج 1 ص 140 باختلاف يسير وعنه في بحار الأنوار ج 27 ص 172 ح 15 ) . - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن ، عن خلاد المقري ، عن قيس بن الربيع ، عن ليث بن سليمان ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا . والذي نفسي بيده ولولا ينتفع عبد بعلمه إلا بمعرفة حقنا . ( وقال في هامشه : المحاسن ص 61 ح 105 ، أمالي المفيد ص 43 ح 2 باختلاف يسير . أمالي المفيد ص 13 ح 1 ، عنه في بحار الأنوار ج 75 ص 101 ح 7 ) - وعن أبيه ، عن أبي منصور السكري ، عن جده علي بن عمر عن العباس بن يوسف الشكلي ، عن عبيد الله بن هشام ، عن محمد بن مصعب ، عن الهيثم بن حماد عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك ، قال رجعنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قافلين من تبوك ، فقال لي في بعض الطريق ألقوا لي الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال معاشر : الناس ما لي إذا ذكر آل إبراهيم تهللت وجوهكم ، وإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان ، فوالذي بعثني بالحق نبيا لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب أكبه الله عز وجل في النار .
309
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 309