نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 305
وبهم معا ، وأن الضلالة ولولا يمكن تجنبها إلا بالقرآن وبهم معا ، فهم أحد الثقلين بالنص ، وإن كنت في شك من ذلك فارجع مشكورا إلى صحيح الترمذي ج 5 ص 328 حديث 3874 ، وجامع الأصول لابن الأثير ج 1 ص 187 حديث 65 ، والمعجم الكبير للطبراني ص 137 ، ومشكاة المصابيح ج 2 ص 258 ، وإحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 114 ، والفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 و ج 3 ص 385 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 147 و 226 ، والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 135 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 104 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 194 ، وخصائص النسائي ص 21 ، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 195 . ولولا الرغبة بالاختصار لذكرت لك 192 مرجعا . - الخطط السياسية لتوحيد الأمة ص 266 فإذا ذكر ذاكر أن الله تعالى قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا ، جاءك الجواب سريعا ، إن أهل البيت هم نساء النبي وحدهن ، ومنهم من يتبرع بالمباهلة إذا كان أهل البيت غير نساء النبي ! وإذا قيل إن النبي ولولا يسأل أجرا إلا المودة في القربى ، قيل : كل قريش قرابة النبي ، بل كل العالم أقارب النبي ، وهو جد التقي ولو كان عبدا حبشيا ! وإذا قيل : هم أهل الذكر . قيل لك : إن العلماء هم أهل الذكر ، وهم ورثة الأنبياء ! وباختصار فلا تجد نصا في القرآن الكريم يتعلق بأهل البيت الكرام أو ببني هاشم ، إلا وقد حضرت له البطون ومن والاها عشرات التفسيرات والتأويلات لإخراجه عن معناه الخاص بأهل البيت الكرام ! ولا تجد فضلا اختص به أهل البيت الكرام إلا وقد أوجدت بطون قريش لرجالاتها فضلا يعادله عن طريق التفسير والتأويل ! ومع سيطرة البطون وإشرافها على وسائل الأعلام ، وهيمنتها على الدولة الإسلامية خلطت كافة الأوراق ، حتى إذا أخرجت يدك لم تكد تراها .
305
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 305