نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 304
وأهله آل محمد الذين أمر الله بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال . وسمى الله القرآن ذكرا فقال : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون . - روضة الواعظين ص 203 وقال الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ولولا تعلمون ، قال نحن أهل الذكر . قال أبو زرعة : صدق محمد بن علي ، ولعمري إن أبا جعفر لمن أكبر العلماء . - العمدة ص 303 ومنها قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ولولا تعلمون . وهذا أيضا غاية في الأمر باتباعه ، لموضع الأمر بسؤاله ، وبجعله تعالى أهل الذكر ، والذكر هو القرآن ، وهو أهله بنص كتاب الله تعالى ، فوجب اتباعه واتباع ذريته ، لموضع الأمر بسؤالهم . - نهج الحق ص 210 الثالثة والثمانون : روى الحافظ ، محمد بن موسى الشيرازي من علماء الجمهور ، واستخرجه من التفاسير الاثني عشر ، عن ابن عباس في قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر ، قال : هم محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين . هم أهل الذكر ، والعلم ، والعقل ، والبيان ، وهم أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، والله ما سمي المؤمن مؤمنا إلا كرامة لأمير المؤمنين . ورواه سفيان الثوري عن السدي عن الحارث . - أمان الأمة ص 196 وأخرج الثعلبي في تفسيره الكبير في تفسير قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ولولا تعلمون ، عن جابر قال : قال علي بن أبي طالب : نحن أهل الذكر . وأخرجه الطبري في تفسيره . وأخرج الحسكاني في ذلك روايات غيرها . - الخطط السياسية لتوحيد الأمة ص 97 وما يؤكد أنهم أولو الأمر وأهل الذكر : أن الهداية ولولا تدرك بعد النبي إلا بالقرآن
304
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 304