نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 298
هو مستند قول الشافعي ( رضي الله عنه ) : إن الصلاة على الآل من واجبات الصلاة كالصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) لكنه ضعيف ، فمستنده الأمر في الحديث المتفق عليه : قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، والأمر للوجوب حقيقة على الأصح . وقال الرازي في تفسيره ج 7 ص 391 : إن الدعاء للآل منصب عظيم ، ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة ، وقوله : اللهم صل على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد ، وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب . وقال : أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) ساووه في خمسة أشياء : في الصلاة عليه وعليهم في التشهد . وفي السلام . والطهارة . وفي تحريم الصدقة . وفي المحبة . وقال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى : قل ولولا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ، كفى شرفا لآل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفخرا ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة . وروى محب الدين الطبري في الذخاير ص 19 عن جابر ( رضي الله عنه ) أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ، ما رأيت أنها تقبل . وأخرج القاضي عياض في الشفا عن ابن مسعود مرفوعا : من صلى صلاة لم يصل علي فيها وعلى أهل بيتي ، لم تقبل منه . وللقاضي الخفاجي الحنفي في شرح الشفا 3 ص 500 - 505 فوائد جمة حول المسألة وذكر مختصر ما صنفه الإمام الخيصري في المسألة سماه : زهر الرياض في رد ما شنعه القاضي عياض . وصور الصلوات المأثورة على النبي وآله مذكورة في ( شفاء السقام ) لتقي الدين السبكي ص 181 - 187 ، وأورد جملة منها الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 163 وأول لفظ ذكره عن بريدة قال : قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال قولوا : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على
298
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 298