responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 291


أخبرنا الشيخ أبو محمد بن أحمد العدل من كتابه وكتبت من أصله ، حدثنا أبو الحسن المقري الفرغاني ، حدثتني أم القاسم بنت الشيخ أبي بكر الخفاف ، قالت حدثني أبي حدثنا خاتم هو ابن عقيل ، حدثنا يحيى هو ابن إسماعيل ، حدثنا يحيى هو الحمائي ، حدثنا وكيع ، عن أبيه ، عن سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ( رضي الله عنه ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنشدكم الله أهل بيتي ، ثلاثا . قلنا لزيد : من أهل بيته ؟ قال آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس .
وقال صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
وقال صلى الله عليه وسلم : معرفة آل محمد صلى الله عليه وسلم براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب .
قال بعض العلماء : معرفتهم هي معرفة مكانهم من النبي صلى الله عليه وسلم وإذا عرفهم بذلك ، عرف وجوب حقهم وحرمتهم بسببه . انتهى .
ونلاحظ أن القاضي عياضا قد بتر حديث الغدير الذي يرويه مسلم وغيره ، فلم يرو إلا جزء من آخره ، ثم فسر معرفة آل محمد بأنها معرفة نسبهم من النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو معرفة معزته لهم ، مدعيا أن الإنسان يستحق براءة من النار ! ! وهذا من عجائب الفتاوى التي تجعل الجنة مشروطة بمعرفة نسب آل النبي صلى الله عليه وعليهم ! أما اتباعهم وإطاعتهم ، وموالاة من وليهم ومعاداة عدوهم فلا يجب منه شئ . . !
وقد تعرض السيد شرف الدين لهذا الحديث في المراجعات ص 82 وقال في هامشه :
أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره وبره ( صلى الله عليه وآله ) بر آله وذريته ، من كتاب الشفا في أول ص 40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328 ، وأنت تعلم أن ليس المراد من معرفتهم هنا مجرد معرفة أسمائهم وأشخاصهم وكونهم أرحام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإن أبا جهل وأبا لهب ليعرفان ذلك كله ، وإنما المراد

291

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست