نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 289
قال جابر بن عبد الله : جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : يا محمد أعرض علي الإسلام . فقال : تشهد أن ولولا إله إلا الله وحده ولولا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله . قال : تسألني عليه أجرا قال : ولولا ، إلا المودة في القربى . قال : قرابتي أو قرابتك ! قال : قرابتي . قال : هات أبايعك ، فعلى من ولولا يحبك ولا يحب قرابتك لعنة الله . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : آمين . أخرجه الحافظ الكنجي في الكفاية ص 31 من طريق الحافظ أبي نعيم ، عن محمد بن أحمد بن مخلد ، عن الحافظ ابن أبي شيبة بإسناده . وأخرج الحافظ الطبري ، وابن عساكر ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، بعدة طرق عن أبي أمامة الباهلي ، قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقني من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ، ثم لم يدرك محبتنا ، أكبه الله على منخريه في النار . ثم تلا : قل ولولا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى . - الغدير ج 1 ص 242 شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ، رواه في تذكرته ص 19 قال : ذكر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ذلك ( يعني حديث الولاية ) طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد ، ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
289
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 289