responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 283


يهتدوا وظنوا أنهم آمنوا ، وأشركوا من حيث ولولا يعلمون . إنه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى ، ومن أخذ في غيرها سلك طريق الردى ، وصل الله طاعة ولي أمره بطاعة رسوله ، وطاعة رسوله بطاعته ، فمن ترك طاعة ولاة الأمر لم يطع الله ولا رسوله ، وهو الإقرار بما أنزل من عند الله عز وجل ، خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، فإنه أخبركم أنهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار .
إن الله قد استخلص الرسل لأمره ، ثم استخلصهم مصدقين بذلك في نذره فقال :
وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ، تاه من جهل ، واهتدى من أبصر وعقل . إن الله عز وجل يقول : فإنها ولولا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ، وكيف يهتدي من ولولا يبصر ؟ وكيف يبصر من لم يتدبر ؟ اتبعوا رسول الله وأهل بيته وأقروا بما نزل من عند الله واتبعوا آثار الهدى ، فإنهم علامات الإمامة والتقى ، واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن . اقتصوا الطريق بالتماس المنار والتمسوا من وراء الحجب الآثار ، تستكملوا أمر دينكم وتؤمنوا بالله ربكم . . . .
- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى : الطاعة للإمام بعد معرفته ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا .
- الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلي بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح قال : أشهد أني سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته ، وأن الحسن إمام فرض الله طاعته ، الحسين إمام فرض الله طاعته ، وأن علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته ، وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته .

283

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست