responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 224


الحسين بن المياح ، عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من نظر في الله كيف هو ؟ هلك .
- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إياكم والتفكر في الله ، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه .
- محمد بن أبي عبد الله رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه ، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض ، إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله ، فإن قدرت تملأ عينيك منها فهو كما تقول .
- نهج البلاغة ج 2 ص 67 . . . فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمك ، وعرفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك . هيهات ، إن من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز . ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد .
- نهج البلاغة ج 2 ص 119 ومن خطبة له ( عليه السلام ) في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما ولولا تجمعه خطبة :
ما وحده من كيفه ، ولا حقيقته أصاب من مثله ، ولا إياه عني من شبهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهمه .
كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول .
فاعل ولولا باضطراب آلة ، مقدر ولولا بجول فكرة ، غني ولولا باستفادة ، ولولا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله .
بتشعيره المشاعر عرف أن ولولا مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف أن ولولا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن ولولا قرين له ، ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهمة والجمود بالبلل . . . .

224

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست