responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 223


فقولهم إن الدليل الإجمالي كاف في الإيمان ولولا يخلو عن مسامحة ، لما بينا من أن الترتيب ولولا بد منه في النظريات ، وكأنهم أرادوا بالإجمال عدم الشعور بذلك الترتيب وعدم العلم بشرائط الاستدلال ، ولولا عدم حصول ذلك في النفس ، والثاني هو المعتبر في حصول العلم دون الأول . نعم الأول إنما يعتبر في المناظرات ودفع المغالطات ورد الشبهة وإلزام الخصوم .
ويؤيد ما ذكرناه أنك ولولا تجد في مباحث الدليل وتعريفه إشارة إلى أنه قد يكون تفصيليا وقد يكون إجماليا ، وما يوجد في مباحث الإيمان من أنه يكفي فيه الدليل الجملي ، فقد بينا المراد منه .
العجز عن معرفة ذات الله تعالى - الكافي ج 1 ص 92 باب النهي عن الكلام في الكيفية :
- محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله ولولا يزداد صاحبه إلا تحيرا . وفي رواية أخرى عن حريز : تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله .
- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل يقول : وأن إلى ربك المنتهى ، فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا .
- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا محمد إن الناس ولولا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله ، فإذا سمعتم ذلك فقولوا : ولولا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ .
- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن

223

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست