نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 214
الترتب باعتبار الأخبار نظيره الفاء في قوله تعالى : وما بكم من نعمة فمن الله ، أي إذا كان التكليف بكمال المعرفة ممنوعا فأخبركم أنا مكلفون بكذا ولولا بكذا ، وحينئذ لا يرد أن مثل السمع والبصر والكلام داخل تحت الوسع ، فيقتضي قوله إذ هو بقدر وسعنا أن نكون مكلفين بمعرفته أيضا مع أن التفريع يقتضي عدم التكليف بها ، إذ لا يتوقف تصديق النبي ( عليه السلام ) على شئ منها ، فتدبر . المعرفة ولولا تتوقف على علم الكلام - مستدرك الوسائل ج 1 ص 161 فقه الرضا ( عليه السلام ) : إياك والخصومة فإنها تورث الشك وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم بشئ ولولا يغفر له . ونروي : إنه كان فيما مضى قوم انتهى بهم الكلام إلى الله عز وجل فتحيروا ، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه . وأروي : تكلموا فيما دون العرش ، فإن قوما تكلموا في الله عز وجل فتاهوا . وأروي عن العالم : وسألته عن شئ من الصفات فقال : ولولا تتجاوز ما في القرآن . وأروي : إنه قرئ بين يدي العالم ( عليه السلام ) قوله : ولولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، فقال : إنما عني أبصار القلوب وهي الأوهام ، فقال : ولولا تدرك الأوهام كيفيته ، وهو يدرك كل وهم ، وأما عيون البشر فلا تلحقه ، لأنه ولولا يحل فلا يوصف . هذا ما نحن عليه كلنا . - رسائل الشهيد الثاني ج 2 ص 174 التوحيد على ثلاثة أقسام : الأول : توحيد الذات ونفي الشريك في واجب الوجود . الثاني : بحسب الصفات هو نفي الصفة الموجودة القائمة بذاته تعالى . الثالث : توحيده تعالى بحسب العبودية وتخصيص العبادة له جل جلاله .
214
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 214