نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 145
ومن كان عدوا لمحمد وآله لم يكن على فطرة الإسلام . انتهى . وروى نحوه في ج 3 ص 573 . - وسائل الشيعة ج 20 ص 160 : - أقول : وفي الكشي ، عن محمد بن مسعود بإسناده عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبية ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الذي هو معي ؟ قالت : ولولا ، قال : مه ابن أخيك ميثم . قالت : إي والله إي والله ، ثم قالت : ألا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ؟ قلنا بلى ، قالت : سمعت الحسين بن علي ( عليه السلام ) يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا ( صلى الله عليه وآله ) وسائر الناس منها براء . - مناقب أمير المؤمنين ج 1 ص 226 : - . . . سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يا علي أنت وشيعتك على الفطرة ، وسائر الناس منهم براء . - بحار الأنوار ج 67 ص 23 : - . . . يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، قيل من نور الفطرة إلى فساد الاستعداد ، وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) : النور آل محمد ، والظلمات عدوهم . - تهذيب الأحكام ج 4 ص 145 : - . . . عن الحرث بن المغيرة النصري قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فجلست عنده ، فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له ، فدخل فجثى على ركبتيه ثم قال : جعلت فداك إني أريد أن أسألك عن مسألة والله ما أريد بها إلا فكاك رقبتي من النار ، فكأنه رق له فاستوى جالسا فقال له . . . . وقال : يا نجية ما على فطرة إبراهيم ( عليهم السلام ) غيرنا وغير شيعتنا . انتهى . وروى نحوه في الاختصاص ص 107 عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) .
145
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 145